Saturday, October 10, 2009

بَحرُ الحيرَة

ما تطلع الكتابة الا وقت الامتحانات ..
وبما ان دراستي ( علمي ) خطرت ببالي هالفكرة
ومادري اذا وفقت بصياغتها ولا لأ
لكن على الاقل حاولت :P







غارقا في ظلمات الحيرة .. ذهب اللسان لجاره القلب يشكو ضعف تعبيره

عن حبيبٍ سجدت له الحروف .. وكانت لمفاتنه أسيره
قائلا للقلب , انت من إعتلى عرش العشق وتأمّر
واحتضن ما تطاير من رفات الحب وتبعثر
فلولاك .. ما انقادات عبلة لحبيبها عنتر
وما كان " للحب" قيمة تُذكر
فهل تسعفني بلطفك .. وتكون لهدايتي منبر؟
قال إسأل العين مرآة البشر
لولاها ما كان للحب لانفاسي مَعبَر

فأجابت بنحيبٍ , قد أوردني عالم الجنون
وحرمني من ملاقاة الجفون
فيا شوقاه للنظر الى تلك العيون


نزل الصمت بالجميع وخيّم
فجاء العقل بنُصحهٍ القيّم
لصديقه اللسان المتيّم


قائلا: لكل منا في الجسم واجبات
فالعين تصور الحبيب أبهى اللقطات
والقلب يترجمها لمشاعر حب ونبضات
اما انا, فأقودها بسفينة الحكمة والاتزانات
الى صديقي اللسان ليزينها بأجمل الكلمات


فبعد ذلك , ان مازلت غارقا في بحر الحيره
فأيقن أن سحر حبيبك لا يُفكُّ تأثيره