Friday, June 25, 2010

آخر موضة






تلك تصف عشيقها .. وتلك تتحدث عن مكالمة الأمس مع محبوبها .. وتلك تتحدث عن ما حدث في موعدها  !!
؟؟ جاء دورها .. هي لا تعرف هذا الطريق بعد ولا يوجد من تحب ..

 وأنتي يا فلانه هل تعشقين؟ ام انتي معقدة ؟
هااا .. ماذا ؟ أنا؟ نعم كانت ليلتنا مجنونة!! وكان هو أسيرها


تلك تريد من عشيقها جنونا .. وتلك لا تكتفي بالمكالمات فتطلب لقاء حنونا .. وتلك افترقت معه بعد ان نال منها.. فوصفته بانعدام الاحساس باحثه عن شخص آخر للحب مصونا !!!
جاء دورها .. وقد فهمت اللعبة وحضّرت الكلام مسبقا ...
  أسقاني غراما نبتت له الصخور .. وبرأت له الكسور .. 
قالت لهم ذلك .. وفي نفسها لا يوجد هو !
ولا يوجد أثر العبور

***

هذا يرن هاتفه فيتحدث في زاوية المجلس بصوت منخفت .. وهذا تأتي له رساله فيقفز الى خارج الباب منفلت .. وذاك يدخل المجلس معه كيسا مزينا بالورود 

بقي هو .. فقط هو .. يحدث نفسه.. الكل يحب وماذا عني؟



 هذا صاحب مبدأ لكن على أمرها يظعن  .. وهذا ان سمعت حديثه ظننت أنه على الوضع مهيمن .. وان جائته رسالة تبين لك أنه مُخرفَن
وذاك يبحث عن أخرى فدوام التغيير أحلى وأضمن

بقي هو .. ولم يعد كما كان هو .. يا شباب اذا بدأ الرقم بــ ٩٧ هل هو وطنية ام زين ؟!!!
أجابوه ثم سألوه لماذا تسأل .. قال هااا .. لا فقط صديق لي يريد أعادة تعبئة !!

***

أستسمحك أيها " الحب" فقد أصبحت اليوم مجرد سراب او مجرد موضه !! أما يتبعونك لينسوا همومهم الذي راكمها الفراغ واما يتبعونك لأن الكل يتبعك ! 
لقد دنسوك بتصرفاتهم .. وأستهلكوا أخر قطرة براءة منك !!






Tuesday, June 8, 2010

مجرد ذكرى .. !! تحديث





هذا الحال بعد ثلاث سنوات من الغربة


مجرد ذكرى



عندما تعكس مرآتك كل شيء الا نفسك

عندما تحضن حجرتك كل شخص الا شخصك

عندما يسرح الأب فياندي أخيك  باسمك

عندما يُقبّل أخوتك رأس أمّك فتشتاقُ لقُبلتك

عندما تفقد نباتات الحيّ حسّ الغناء على ايقاع خطوتك

ماشيا الى المسجد حينها .. لاقيا هناك  رفقتك

عندما تعبس الورود عند هطول المطر لهفى لبسمتك

حين تركض في الطرقات فرحا لمداعبة قطرات الندى لوجنتك

 عندما يشكو كما أعتاد هدير البحر ولا يجدك

جالسا بقربه .. تسمعُ شكواه .. وتطبطب على موجه بيدك




حينها تبقى روحك  معلّقه في كل مكان .. بلا جسدك

حينها تحل روحك على مخيلتهم كمجرد ذكرى

   تؤنس الخاطر .. ثم ترحل ويرحل معها ذكرك




ملاحظة:


خلاصة الخاطرة .. على الرغم من حب و شوق كل شيء لك الا ان كل شيء قد اعتاد على غيابك خصوصا بعد ثلاث سنوات من الابتعاد !!
فلما تأتيهم بعد طول غياب .. يجمتع الكل حولك فرحا .. وبعد سويعات ينفض الكل .. لا لأنهم لا يشاقون اليك .. بل لأن حركتهم التلقائية ناتجة عن اعتيادهم على ابتعادك .. كالذكرى تماما .. حين تأتيك فجأة تفرحك وتسعدك ثم تختفي من مخيلتك بعد قليل .. فأصبحت أنت كالذكرى !!



Wednesday, June 2, 2010

أخوات كان

أتاني صديقي بعد خروجه من  المدرسة مفزوع
يقول : قال أستاذ اللغة العربية المضارع دوما مرفوع
فقلتُ يا أستاذ:  قد أتخذتْ هامات أفعالنا من الماضي غطاء
حتى جُرّت وانكسرتْ .. فهل  لها اليوم في العلياء لواء؟
فابتسم بخجل : لكل قاعدة شواذ .. دع عنك يا بُني هذا الهراء




ثم أنتقل الاستاذ الى درس ليس بجديد, مُخفيا حرجه
لنراجع الأفعال الناسخة يا أولاد .. من يذكر أخوات كان وله درجة؟
فاختارني مُغصبا للجواب.. فلم يرفع أحد سوايَ يده
فقلتُ يا أستاذ .. لللأسف أخترنا أن نكون نحن أخوات "كان" التلده
فرن حينها الجرس .. وأمر الكل بالانصراف .. وخصم مني درجة !!






فقلتُ هوّن عليك يا صديقي .. ودع عنك ما فات
وانصت الى نبض الحاضر قبل أن تدعّي أنه مات
الم ترَ الى حشد الجموع اليوم لغزة في كل القارات؟
اليوم عدنا أحرارا بعد ما كنّا شيئا من رفات
اليوم عدنا أحرار بعد ما كنا "لكان" أخوات