تلك تصف عشيقها .. وتلك تتحدث عن مكالمة الأمس مع محبوبها .. وتلك تتحدث عن ما حدث في موعدها !!
؟؟ جاء دورها .. هي لا تعرف هذا الطريق بعد ولا يوجد من تحب ..
وأنتي يا فلانه هل تعشقين؟ ام انتي معقدة ؟
هااا .. ماذا ؟ أنا؟ نعم كانت ليلتنا مجنونة!! وكان هو أسيرها
تلك تريد من عشيقها جنونا .. وتلك لا تكتفي بالمكالمات فتطلب لقاء حنونا .. وتلك افترقت معه بعد ان نال منها.. فوصفته بانعدام الاحساس باحثه عن شخص آخر للحب مصونا !!!
جاء دورها .. وقد فهمت اللعبة وحضّرت الكلام مسبقا ...
أسقاني غراما نبتت له الصخور .. وبرأت له الكسور ..
قالت لهم ذلك .. وفي نفسها لا يوجد هو !
ولا يوجد أثر العبور
***
هذا يرن هاتفه فيتحدث في زاوية المجلس بصوت منخفت .. وهذا تأتي له رساله فيقفز الى خارج الباب منفلت .. وذاك يدخل المجلس معه كيسا مزينا بالورود
بقي هو .. فقط هو .. يحدث نفسه.. الكل يحب وماذا عني؟
هذا صاحب مبدأ لكن على أمرها يظعن .. وهذا ان سمعت حديثه ظننت أنه على الوضع مهيمن .. وان جائته رسالة تبين لك أنه مُخرفَن
وذاك يبحث عن أخرى فدوام التغيير أحلى وأضمن
بقي هو .. ولم يعد كما كان هو .. يا شباب اذا بدأ الرقم بــ ٩٧ هل هو وطنية ام زين ؟!!!
أجابوه ثم سألوه لماذا تسأل .. قال هااا .. لا فقط صديق لي يريد أعادة تعبئة !!
***
أستسمحك أيها " الحب" فقد أصبحت اليوم مجرد سراب او مجرد موضه !! أما يتبعونك لينسوا همومهم الذي راكمها الفراغ واما يتبعونك لأن الكل يتبعك !
لقد دنسوك بتصرفاتهم .. وأستهلكوا أخر قطرة براءة منك !!