Saturday, January 1, 2011

لعبة الأمنيات



خمسة


أقسمنا أنا والدهر أن نتبادل الأمنيات .. وأن نلفظ أمنياتنا أنفاسا أولى في الثانية الأولى من كل عام 
وأن نكنز جميع أمنياتنا في صدور الغيوم ..  وفي كل صباح نأمل أن نقطف منهنّ غيمة

ونصّلي الاستسقاء لأمنياتنا في كل مساء


أربعة


أخبروني أن بعض أمنياتي كانت مستحيلة ... لكن لا أعلمُ من الذي يصنّف أمنياتي ؟ 
ولا أعلم من الذي يرسم دائرة الاستحالة حولها؟
وهي بالنهاية مجرّد أمنيات .. ! 



ثلاثة


عوّدني الدهر أن أعيش أمنياتي يوما .. وأن  أصل الى أعناق الغيوم
لكننّي بعد ذلك اعتدتُّ  التشبث بسريري خشية اليقظة 


اثنان



الطموح بلا عمل هو أمنية !  والأمنية بلا أمل هي حلم !
والحلم هو شابۘ لا يعرف المستحيل .. لأنه لا يملك أملا ليفقده


واحد

لعبة الأمنيات هي اللعبة الوحيدة التي لا يتلذذ الدهر عند هزيمتي فيها .. لأنني في نهايتها أبتسم
لإدراكي أن شيئا من أمنياتي يستحق التجربة



2011



جعلت ما يستحق من أمنياتي السابقة طموحات أسعى لتحقيقها في السنة الجديدة
وبدأت هذه السنة بأمنيات مجنونة جديدة




كل عام وانتم بخير